فصل: 6395- (ز): محمد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش بن حازم بن صبح بن صباح الكاتب الحكيمي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.6382- محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الجبار بن هاشم العامري المصري [أَبُو بكر].

مات بعد الأربعين وثلاث مِئَة.
قال أبو سعيد بن يونس: حدث بنسخة موضوعة وكان يكذب.
قلت: حدث عنه ابن جميع، وَابن منده والضراب، وحدث عن الربيع، وَابن عبد الحكم وبحر بن نصر، انتهى.
وأرخ ابن يونس وفاته سنة ثلاث وأربعين في جمادى الأولى وقال: يكنى أبا بكر. وقال في نسبه: هاشم بن عبد الجبار بن عبد الرحمن بن عيسى بن وردان الورداني، وذكر أن النسخة وضعها أبو جعفر ابن البرقي فجعلها عن بكر الأعنق ووقعت إلى هذا الورداني فحدث بها وهي موضوعة لا شك فيها.

.6361 مكرر- محمد بن أحمد بن يزيد السلمي [البلخي].

كتب عنه ابن عَدِي وقال: كان يسرق الحديث.
مات سنة 343. انتهى.
وقد تقدم محمد بن أحمد بن يزيد البلخي [6361] وفي ترجمته أن ابن عَدِي قال: إنه يسرق الحديث فيحتمل أن يكون هو هذا بل هو المحقق فإن ابن عَدِي لم يذكر غير واحد.

.6383- (ز): محمد بن أحمد بن يزيد الزهري.

سمع من إسماعيل بن يزيد بن مَرْدَانْبَه.
روى عنه أبو الشيخ والطبراني، وَغيرهما.
قال أبو الشيخ: لم يكن بالقوي في الحديث.
وقال أبو نعيم: كان كثير الحديث والمصنفات.
قلت: يحتمل أن يكون هو شيخ ابن عَدِي المذكور قبله.

.6384- محمد بن أحمد بن حماد الحافظ أبو بشر الدولابي الناسخ.

من أهل الري.
سمع بندارا وهارون بن سعيد الأيلي وطبقتهما.
وعنه ابن عَدِي والطبراني وأبو بكر ابن المقرىء وأبو بكر المهندس.
ولد سنة 224.
قال ابن عَدِي: ابن حماد متهم فيما قاله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الرأي.
وقال حمزة السهمي: سألت الدارقطني عن الدولابي فقال: تكلموا فيه ما تبين من أمره إلا خير.
وقال ابن يونس: كان الدولابي من أهل الصنعة حسن التصنيف وكان يضعف.
مات بالعرج بطريق مكة سنة عشر وثلاث مِئَة. انتهى.
وقال مسلمة بن قاسم: كان أبوه من أهل العلم وكان مسكنه بدولاب من أرض بغداد ثم خرج ابنه محمد عنها طالبا للحديث فأكثر الرواية وجالس العلماء وتفقه لأبي حنيفة وجرد له فأكثر وكان مقدما في العلم والرواية ومعرفة الأخبار وله كتب مؤلفة.
نزل مصر فاستوطنها، ثم خرج إلى الحج فلما بلغ العرج بين المدينة والحجر توفي.
وعاب عليه ابن عَدِي تعصبه المفرط لمذهبه حتى قال في الحديث الذي رواه أبو حنيفة عن منصور بن زاذان عن الحسن عن معبد الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم (في القهقهة): معبد هذا هو ابن هوذة الذي ذكره البخاري في تاريخه.
قال ابن عَدِي: وهذا الذي قاله غير صحيح وذلك أن معبد بن هوذة أنصاري فكيف يكون جهنيا؟ ومعبد الجهني معروف ليس بصحابي وما حمل الدولابي على ذلك إلا ميله لمذهبه.

.6385- (ز): محمد بن أحمد بن حميد الجصاص.

أتى عن مقاتل بن محمد عن سعيد بن داود بحديث يَأتي فِي ترجمة مقاتل [7897].
قال الدارقطني: منكر ومن دون سعيد مجهولون.

.6386- محمد بن أحمد بن الحسن بن خراش.

سمع أبا همام السكوني وبشر بن الوليد.
وعنه أبو الفتح الأزدي وأبو أحمد الحاكم.
تكلم فيه أبو القاسم البغوي وكان سَيِّءَ الرأي فيه.

.6387- محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي.

من شيوخ ابن الأعرابي له مناكير يتأمل حاله. انتهى.
روى عن عَمْرو بن حفص البصري.

.6388- محمد بن أحمد بن هارون الريوندي [يعرف بأبي بكر الشافعي].

شيخ لأبي عبد الله الحاكم.
متهم بالوضع. انتهى.
وهذا الشيخ يعرف بأبي بكر الشافعي، شهد له الإمام أبو بكر الصبغي أنه سمع معه علي محمد بن أيوب وأقرانه بالري.
قال الحاكم: فلم يقتصر على ذلك وعرض علي من حديثه المناكير الكثيرة وروايته عن قوم لا يعرفون مثل: أبي العكوك والحجازي وأحمد بن عمر الزنجاني.
فدخلت يوما على أبي محمد عبد الله بن أحمد الثقفي المزكي فعرض علي حديثا عنه بإسناد مظلم عن الحجاج بن يوسف قال: سمعت سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه رفعه: من أراد الله به خيرا فقهه في الدين. فقلت: هذا باطل وإنما تقرب به إليك أبو بكر الشافعي لأنك من ولد الحجاج.
قال: ثم اجتمع بي فقال: جئت لأعرض عليك حديثي فقلت: دع أولا أبا العكوك وأحمد بن عمر فعندي أن الله لم يخلقهما بعد فقال: الله الله فيَّ فإنهما رأس المال، فقلت: أخرج لي أصلك وفارقني على هذا فكأني قلت له: زد فيما ابتدأت به فإنه زاد عليه.
قال الحاكم: جاءنا نعيه سنة خمس وخمسين وثلاث مِئَة.
وَأورَدَ له ابن الجوزي حديثا عن أحمد بن عمر عن عُبَيد الزنجاني متنه: ثلاث يزدن في البصر: الخضرة والماء والوجه الحسن.
قال ابن الجوزي: وأظن أنه اختلق اسم شيخه.

.6389- محمد بن أحمد بن سهل أبو غالب بن بشران اللغوي الأديب العلامة، ويعرف بابن الخالة.

له رياسة وجلالة.
وقال خميس الحوزي: كان معتزليا جالس ابن الجلاب، وَابن دينار وتخصص بابن كردان وكان يقول: قرأت القرآن على أبي إسحاق الرفاعي تلميذ السيرافي ألف ديوان من أشعار العرب.
مات سنة 462. انتهى.
وكان مولده سنة 380.
قال ابن السمعاني: كان الناس يرحلون إليه لأجل اللغة وكان فاضلا بارعا مكثرا من كتب الأدب. روى عنه الحميدي وهبة الله الشيرازي وبالإجازة أبو القاسم بن السمرقندي، وَغيره.

.6390- محمد بن أحمد بن علي أبو بكر الزنجاني.

نزيل طرسوس.
رَوَى عَن عَبد الله بن محمد الروحي، وَغيره.
قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.

.6391- (ز): محمد بن أحمد بن علي الفارسي أبو علي الفتال.

ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال: كان من شيوخ الإمامية سمع من المرتضي أبي الحسن المطهر وعبد الجبار بن عبد الله.
روى عنه علي بن أبي الحسن بن عبد الله النيسابوري، ومات سنة ثمان وخمس مِئَة.

.6392- (ز): محمد بن أحمد السبحي أبو بكر الشاهد.

حدث ببيت المقدس، عَن أبي إسماعيل حسين- غير منسوب- عن دحيم- وهو عبد الرحمن بن إبراهيم- عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُبَيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عَنِ ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه: ادخروا لأنفسكم خيرا الحناء المدفون... فذكر بهذا السند أحاديث في فضل الحناء كلها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى من دونه إلى دحيم.
وبهذا السند إلى الأوزاعي: عن يحيى بن أبي كثير عن سعيد بن المُسَيَّب عن سعد بن أبي وقاص، وَأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المختضب من أمتي بالحناء كالمقتول في الجهاد بين الصفين في سبيل الله». وهذا كالذي قبله.
وبه إلى يحيى: عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رفعه: غيروا أظفاركم وشعوركم ينمي الله لكم الحسنات، ويرفع لكم الدرجات، وينزل عليكم البركات متتابعات.
وفي التحني عدة أحاديث من هذا النمط كلها مكذوبة والله أعلم.

.6393- (ز): محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر بن أبي الحسين الغازي النيسابوري.

سمع البوشنجي وأقرانه وحدث بأحاديث لم يتابع عليها ولم يكن بالمحمود عند أصحابنا، قاله الحاكم.

.6394- محمد بن أحمد بن محمد أبو بكر الجرجرائي المفيد.

رَوَى عَن مُحَمد بن يحيى المروزي، وَأبي شعيب الحراني وخلق.
وروى مناكير عن مجاهيل منهم: الحسن بن عُبَيد الله العبدي عن عفان ومُسَدَّد، ومنهم: أحمد بن عبد الرحمن السقطي عن يزيد بن هارون.
وقد حدث عنه البرقاني في صحيحه مع اعتذاره واعترافه بأنه ليس بحجة وقال: رحلت إليه وكتبت عنه الموطأ عن الحسن بن عُبَيد الله عن القعنبي فلما رجعت قال لي أبو بكر بن أبي سعد: أخلف الله عليك نفقتك فدفعته إلى وراق وأخذت بدله بياضا.
وقال أبو الوليد الباجي: أنكرت على أبي بكر المفيد أسانيد ادعاها.
قلت: مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مِئَة وله أربع وتسعون سنة، وهو متهم.

.6395- (ز): محمد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش بن حازم بن صبح بن صباح الكاتب الحكيمي.

عن زكريا بن يحيى والصغاني وعباس الدوري، وَابن المنادي، وَأبي قلابة، وَغيرهم.
وعنه الدارقطني، وَابن حيويه، ومُحمد بن عمران المرزباني، وَابن دوست وإبراهيم بن مخلد، وَغيرهم.
قال الخطيب: سألت البرقاني عنه فقال: ثقة إلا أنه يروي مناكير.
قال الخطيب وقد اعتبرت أنا حديثه فقل ما رأيت فيه منكرا.
ولد في ذي الحجة سنة 252.
ومات في ذي الحجة سنة 336.
ذكرته لأن المصنف ذكر عثمان بن أحمد الدقاق [5101] الصدوق الثقة بسبب كونه يروي المناكير.

.6396- (ز): محمد بن أحمد بن عبد الرحيم أبو سعيد الإيادي.

عن أحمد بن نجدة بن العريان.
وعنه أبو ذر الهروي وقال: كان ضعيفا وتغير بأَخَرَةٍ.

.6397- (ز): محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عُبَيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف أبو بكر.

كان فقيها على مذهب الشافعي كثير الرواية وكان أصحاب الحديث يختلفون فيه فبعضهم يوثقه وبعضهم يضعفه وكتبوا عنه، وَلا بأس به عندي، قاله مسلمة بن قاسم في الصلة، وقال: مات سنة 336.

.6398- (ز): محمد بن أحمد بن محمد بن سعيد الرملي، يعرف بابن الجلال، ويكنى أبا جعفر.

مجهول، قاله مسلمة.

.6399- (ز): محمد بن أحمد بن موسى السوانيطي.

قال مسلمة بن قاسم: ضعيف الحديث، روى في فضائل القرآن حديثا لأبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مفتعلا لم يتابعه عليه أحد.

.6400- (ز): محمد بن أحمد بن عمير الشعراني.

روى عنه يعقوب بن إسحاق بن حجر.
مجهول، قاله مسلمة.

.6401- (ز): محمد بن أحمد بن نصر الترمذي أبو جعفر الفقيه.

مشهور من فقهاء الشافعية.
روى عن يحيى بن بكير وجماعة.
روى عنه جماعة منهم: أبو بكر بن كامل وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وأبو بكر بن خلاد النصيبي.
وكان ثقة متقنا فقيها ورعا.
قال الدارقطني: لم يكن للشافعية بالعراق أرأس منه، وَلا أورع، وكان صبورا على الفقر.
وقال الخطيب: كان ثقة من أهل العلم والفضل والزهد.
وقال أحمد بن كامل: توفي سنة 295 وكان قد اختلط في آخر عمره اختلاطا عظيما.
وقد مضى له ذكر في ترجمة عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن [5711].